منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أنْ تعي .. أكثر مما ينبغي
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2018, 05:01 PM   #7
إبراهيم يحيى
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم يحيى

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1512

إبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



تميمة أو تتمّة معنى :

في هذا الويل الطويل ... شاردٌ عمّا أنا
مُنغمسٌ في التوافه ، في الرتيب المُحتقر ، وما لا يثير الانتباه عادةً .
صوتُ ساعة الحائط - للتوّ تعرّفتُ عليه - : لعناتُ عجوزٍ حانقة .
أرافق الأرق في رحلة شكٍٍ بين مقعدٍ و شبّاك ،
و أفكر في حبيبةٍ تخونني مع كتاب .
ما أشد الخيانة!

لمَ هذا التحاشي؟
و أنا المأمون جانبه - بعد انكسار - كـ عود ثقابٍ مبلول .

ما الجدوى فيما أفعله ، في حزنٍ أزخرفه بالكلمات؟
ويكأني أجتهد مليّاً لأبدو أنيقاً بثياب رثة .
لقد رحلوا ... أولئك الأوغاد ،
بعدما تركوا في رأسي أفكاراً مشبوهة ، و في كأسي مرارةُ حقيقةٍ مُشوهة .
إنه الصداع ، العصف ، و ذهنٌ غدا موئلاً .. تمارس فيه الأشياء عاداتها السيئة .

يا حبيبةً في الشمال ..
إني أرهف السمع لهذي الرياح ، لحفيف الأشجان ، لثمرةٍ تنوس في طور السقوط ، لكل ما يشبه صوتك ،
ثم أغلق الشباك لتواتيني الشجاعة كي أتحدث بلهجةٍ تجهلينها ... عن شاردٍ يخونكِ مع التوافه .

 

إبراهيم يحيى غير متصل   رد مع اقتباس