الآن بعد ثانية سيصبح ماضٍ
فكل حرف أكتبه هو ماض يتفلت من بين أصابعي
أحاول أن امسك بي هنا
فأقيدني بالكلمات
بسلاسل الحروف
لأجد اللحظة هذه يوما
عندما تعصف بالذاكرة رياح النسيان
مالم أدوّنه يتلاشى غباراً في رياح اللانهاية
و لاشيء مني يعود للوراء
سوى ذاكرة منهكة تتلمس هذه المدونات المبعثرة
علّها تجد ملامح التلاشي في ذاكرة البقاء
أيتها الأنا التي تنتهي أمامي
أطويكِ مرغمة في صفحة الذكريات
ريثما يطوي الزمن لحظتي الأخيرة