في متسع الحدقة ظلّ من أطياف الفناء
و على أطراف الأنامل شرفات تطلّ نوافذها على
على حدائق روحي
و كلمات أعجز عن إيوائها في غيبوبة الأمنيات
مبعثرة هذه( الأنا ) مابين رأسي و قلبي
و ذاك الفناء الممتد مابين عيني و الحياة
لازلت أقتطف من فم التعب لحظاتي العصيبة
و لازلت أصلي على شوك الإحتمال
هذه البدايات الميتة كيف سينفخ التاريخ فيها روحه
و كيف لنهايات حيّة أن تبدأ بالأحجيات