أيا حلمي المعقود
على جناح فراشة ربيع
لاتدعينى من نبيذ خمرك أفيق
أدرك أني أعيشك بعثرة صمت حنين
حين يشتعل الشوق في جسد الزهر حريق
و أنتِ بين مساحات ظمأ السنين
مقيدة كـ طير سجين
فـ دعيني أنزع عنكِ رجفات طفل حزين
و ارسم البسمة على شفاه توق الأنين
في منفى وطن كتبته الأقدار حلم شهيد
حتى يغفو عصفور البراري في مستقر النعيم
يا وطناً وحيداً لـ أهازيج الخدر المقيم!