قيثارة مساء
بوهج غنجك دفؤها يمتد لحضارة من ألف عام
تقطن بين وسائد الدهشة
بقبلة قمر مذاقها كـ لوعة سُكرة اشتياق
فتشاطرنا نكهة المساء و شذى زهر الأقحوان
لذة الحلم المسافر في عيون فجر الميلاد
فكيف لا أسكن نبض الخافق
و صحوة المطر لا يتوقف ربيعها عن ظل التوحد
سوى بغفوة سكون تشعل الحرائق في صمت الأرائك!