منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الوعود ( نص أقدم منّي )
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2018, 11:04 AM   #6
حسن زكريا اليوسف
( شاعر وكاتب )
.

الصورة الرمزية حسن زكريا اليوسف

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 52616

حسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت مشاهدة المشاركة
الوعود

شواطئ نلجأ إليها ساعة هياج سكون الأيام

وعدني أن يعود

وعدني أن يكون شريكاً

وعدته أن أقول لهم لا .... ريثما يعود

وعدته أن أنام بلا دموع

وعدني أن أنام بين جفنيه كل مساء

وعدته سأتوقف عن وضع العطور

وعدني لن يشتري الزهور

وعدته سأنسج من شوقي دثاراً يدفئه في برد البعاد

وعدني سيرسل شوقه مع نسمات برد الشتاء

بعد عامٍ و نصف عام

التقينا بلا ميعاد

بعد السلام و تساؤلات العيون

الموعد هذا المساء

في مقهى سيكون اللقاء

أتينا ...... جلسنا ....... حكينا عن كل ما مضى وقت الغياب .... بفتور

هناك شيء في النفوس يود لو يثور

لا تلتقي العيون ...... خوفاً من التساؤلات عن الوعود

حانت لحظة صمت..... تنذر بحديث لا بد سيدور

هل عدتَ لي ؟ سؤالي قطع الصمت

لا .... بل عدتُ لأرحل ....

واسترسل : هل وضعتِ العطور ؟

قلت : عطرك تبخَّر ....... لم تحضر لي زهوراً ؟ ..... رحت أسأل !

لم أتوقَّع رؤيتكِ ... فتساءلت : ألم تشتَق ؟

تساءل : أين دثار الأشواق ؟ هل قلتِ لا ؟

قد بكيت كثيراً و ذرفتُ الدموع

هل قلتِ لا ؟

لم يسمعني أحد .......

ألديكِ شريك ؟؟

لدي حياة ؟

إذن شريك حياة !!

في البعد خارت قواي

أمللتِ الشتاء ؟

في بعدكَ ..... فقدت الصبر

مللتِ الانتظار ؟ أم أضعتِ قائمة الوعود ؟

أنت عدت .... لترحل ! و نسيت الوعود .....

و افترقنا عند ذاك المقهى

و لم يبقَ غير فنجانيّ قهوة باردين وكومة لا ترى من الوعود تتبخَّر




نص قديم جداً ... وُلِد خديجاً و أتمَّ من عمره المفقود اثني عشر عاماً
وأجنة الكتابة التي تولد قبل أوانها ... تعاني ركاكة في بنيتها
فاقبلوا هزال حرفي .. حيث إني لم أبلغ حينها أياً من أحلامي ..
ولأني ما زلت على سبيل التعلّم .. حتى لو شاب قلبي ...
يبقى للبدايات مذاق عفوي .. محاولات بائسة لبلوغ النهاية ..
الوعود ..
أشبه بطفلِ يتيم ما زال يبحث عن أبيه ... ليعلمه المشي بلا عكاز فقد ..
ضوء
صباحك الجوري
رغم قدم النص إلا أنه جدير بالاهتمام لما فيه من رقيِّ حس وتعـبير
ربما الوله يرفع منسوب الوعـود ذات توقد ولهفة
وربما تصفع الريح جذوع الشموع على حين غـرة
فتتسرب الوعـود من قبضة القلب دون وزر له أو خطيئة
لكن ما يرسخ في القلب لا تغيب شمسه
حتى وإن تهالكت كل الوعـود وتلاشت في حمأة السراب
نص جميل يا ضوء
دام ألقك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س
ف

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قـنـاتـي عـلى يـوتـيــوب


https://www.youtube.com/channel/UCjD...VUEJrfj86v0h-Q

إنستغرام

hasan_zakaria_alyousef

حسن زكريا اليوسف غير متصل   رد مع اقتباس