الشَّارع، وقد خلا من العابرين،
والكرسي، وقد تَشَّبه بحضن الأم الرَّؤُوم،
والجهات، وقد تداعت حول الضَّياع !!
كل ذلك يشبه المشي تحت المطر !!
/
الصَّفاء يا بنت الفؤاد..
لا شيء نتذَّكره أكثر من ذلك الزَّمان،
والمكان الَّذي نفقد فيهما ذواتنا !!
ثمَّ حيَّ، وبيَّ ملء المكان
التَّحايا لـ أنتِ،
وودٌّ لا يبور .