منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - وجهةٌ ضائعة
الموضوع: وجهةٌ ضائعة
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-24-2020, 03:40 AM   #6
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

الصورة الرمزية إبراهيم بن نزّال

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 74415

إبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




وكأن الكرسي هنا هو حجر الزاوية
افتتاح بتساؤل عن ماهيته بـ [ كم قصة احتويت أيها الكرسي ]
التردد بدخول عالم الكرسي _ بما حوى _ بـ [ جلست ببطء على ذلك الكرسي ]
البدء بتفصيل مكنون الكرسي كما ورد بذهن الكاتبة بـ :
[ أغمضت عيناي، شددت على مظلتي، لقد هبّت رياح واشتد سقوط المطر، قمت فزعة، بدأت أركض وأركض، كأنني أهرب من واقع أليم ]
{ بحث عن الذات، شعور بالخوف، اعتراء الهدوء } وصولا إلى [ أنني لم أعد أنا، لم أعد كما أنا، لقد فقدتُ نفسي في مكان، ولم أعثر عليها ]
العودة للكرسي بالبحث عن جواب يرضي ذات الكاتبة التي فقدت البقايا إذ شاركت الكرسي حزنه وضياع ليله الصامت بـ :
[ جرتني قدامي إلى ذلك الشارع، وذلك الكرسي، عدتْ مجدداً إليه، أبحث عن بقايا ماضٍ لن يعود ]
تلاشي المطر هنا يلامس ولو قليلا ( تشاؤم المطر للـ السيّاب ) بما رافقه. وكأن مفردة [ لا بأس ] و [ ابتسمت ] تساعدان لجلب وصف المطر هنا.
الفصل الأخير بـ [ وهممت بالعودة مودعة كرسي الذكريات ] هو الجواب لذاك التساؤل بالافتتاح عن ماهية الكرسي.

الكاتبة / صفاء فؤاد
شكرا لهذا الإرواء النثري الذي تماسك كل طرف فيه بما سبق ويلي.
تحياتي

 

التوقيع

وقلم، قارب.

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس