لم استعيد خواطري !
منذُ انحناءةِ خَصْرِها
منذ انتهى الدُرَّاقُ في حلقي
هواءً ماكراً
ولِحَدْسِ راحلتي
تَرَكتُ مسالكي
ألقيتُ ثأري
مِثل جُلْمُودٍ كئود
أدعوكَ قلبي
حين لا تكفي الكؤوس
وتنِدُ من حلقي الرؤوس
أدعوكَ صوتَ الماء مُنحَدِراً
وأدمغةَ الفؤوس
لأعودَ حاشيةَ
ويملاءها فراغك
للحرائق مَصرعاً
#أحمد_بهجت_سالم