ما شاء الله الشعر ينساب على لسانك كالماء العذب كأنك تتكلم شعراً في أوقات الراحة رغماً عنك. قصيدة جميلة ورقيقة كالسلسبيل. لقد أثرت شجوني وأحزاني وذكرتني بوطني السليب بذكرك لتلك المدينة الفلسطينية المتربعة على روابي الجليل.
جميلة هذه المؤاخاة بين نجد وفلسطين في زمن علت فيه أصوات بعض المتصهينين الذين يعتبرون أن الصلاة في مسجد صغير في أصغر قرية في أوغندا أشرف من الصلاة في المسجد الأقصى الذي شرفه الله سبحانه وتعالى بذكره في كتابه العزيز وجعله مسرى خاتم أنبيائه ورسله. ولكن ماذا تقول لمن باع آخرته بدنياه ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لك مني كل المحبة والتقدير. تحياتي.