استطال المدى في عيني ّ بإستطالة الأشباح المحنطة !
حاولتُ الجري لما خلفها و اصطدمت بــ ، بـ ، آه
حسنٌ بلا ذكر أسماء دعني أقل بأوجهٍ لم أحبها يوماً لا لقبحها ،
بل لحسن مظهرها و قبح جوهرها !
إنني أفتقد ما تفتقده يا عبدالرحيم ،
و صدقني حتى السماء !
فالسماء في المدينة لا تشبه السماء هنـــاك !
حيث لا أعلم ما إن إذا عدنا إليه هل سنحيَا أم لا !
لأن أنفس البشر تاقت للمدنية و التطوّر السافر ؛
عوقبت بالحلكة الممتزجَة بكل شيء كل شيء !
القراءة لك تكشط التعب ، و أي سلوى أن تجد مُتْعَباً كأنت .؟!
و وجه سلمى كما تكتبُها في كل مرة يُعطي للبسمة نفوذاً أكبر فتتمدد !
حَسنٌ ، سُبقت بالثناء فرحَة و أيُّ ثناء يؤدي حقك أستاذي !
ألف تحية و تقدير .