يا دلال :
ليت هذا الموضوع يّعلّق على ستائر الزمن لكل داخل من أبواب النهار وسائرفي دهاليز الليل
كم موجع هذا الذي نراه كل يوم على منصّات الحياة علانية
ونمضي وكأنما صوت أنين هؤلاء لا يعنينا / لا يؤذينا / لايبكينا
الكثير من هذا الوجع لا دواء له
والقليل ممن تجاوزهم هذا الوباء ينظرون للأمر على انّه حالة لا تُعمم
فيثرثرون بشعارات رنانة لا تحمل إلا شكلا فارغ المضموع على أرض الالم الحقيق
مؤثرة جدا مقالتك
وحقيقة لا يمكن أن تنكرها العيون إلا من رمد
جزاك الله كل خير