لا لستُ – رغم صبابتي – مشتاقَا
قلبي اهتدى ، و هوايَ منكِ أفاقا
أنا لن أعودَ إلى ضفافك بعدما
نضبت موانئ لوعتي أشواقا
أ أظل طول العمر في نزق الصِّبا؟
و يدُ النذير بمفرقي تتلاقا؟
فيدُ النذير تهزُ بين مفارقي
... زمني و تُلبِسُ ليله إشراقا
لا البدرُ يقطعُ دهرهُ بدراً و لا
أنا و الشباب بكأسك نتساقى
دمعي اكتفى ، و رؤاي فيك تبدلت
و قصائدي اعتبرت هواك نفاقا