منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لا شيء
الموضوع: لا شيء
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-24-2021, 02:40 AM   #1
ماجد العيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية ماجد العيد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 الشوارع
0 لا تليق إلا بي !
0 جريمتها
0 فَـرَج

معدل تقييم المستوى: 24840

ماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي لا شيء


حسناً، هذا الكيبورد يا ماجد !
بعد أن فقدتَ طعم الأشياء،أهميتها و ما يمكنكَ أن تراهن عليه.
لن يكون الأمر مرتباً بالشكل الذي يرضي القارئ ليرضيك مع هذا التحسس الشديد من حرفٍ تحمل عبء قرائته.
ليتني قلتَ كذا أو ليتني لم أقل هذه.
هذه السنوات بأمواجها تنبئك بأمرين : أنك لا تصلح لشيء أو أنك تُصْلحُ كل شيء.
هذا الملل و التأفف و العودة لنقطة الصفر بجمودها و تجمّدها هو ما تراه في كلّ مرة تبدأ فيها منحنىً جديداً.
يبدوا أنك تكتشف ما وراء الأشياء و ماهيّتها أو أنك شخص تعيشُ إحباطاً منقطع النظيركاشفاً عن سراب.
لا تعجبك الأشياء أو بالأحرى لا يعجبك مناخ الأشياء.


إن روح الإنتماء جميلة لكن ما هو أجمل من ذلك أن لا تنسيك رائحة الطين التي تنبعث منك - إنسانيتك - تَجُزؤكَ لتغطي أكبر مساحة من تماسك مع هذه الحياة.


في الأسابيع الماضية و مع أرض التواصل الجديدة كلوب هاوس أعجبني الكثير من المتحدثين فيه.
كنتُ أستمع إعجاباً و غبطة و تحيّراً أيضاً يتلوه وخز-دنيوي صِرف- من أنني لو كنت في طريقٍ و طريقة ما فسأنتج ضعف ما كنتُ معجباً به في الأساس.
ليس غروراً لكن الواقع المعايش و التركيبة النفسية يبعث على الجمود وربما على اختلاق الأعذار في ذلك.

لا أعلمُ لمً أطيلُ هذه الكلمات و أبتعد شيئاً فشيئاً عن الوصول إلى المضمون.
هذا المضمون خليط لا يمكن لي تغطيته ففي كل خطوة أعلم أنني لن أصل أبداً.


القضايا الخاسرة ما يدافع و يكافح البشر من أجلها بكل قوّتهم من باب الهوى لا من باب العقل و المنطق.
لذلك في الغالب إن لم أقل دائماً يكون مناخها مسمّمٌ و مميت مهما بدت ملامح الحياة فيه فهي حياة شاحبة لأشباح.


سأعتمد الموضوع حتى لا أقوم بحذفه في النهاية.
سأتدارك نفسي الأمّارة بالإحباط.

 

ماجد العيد غير متصل   رد مع اقتباس