منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - { أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! }
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2009, 10:34 AM   #47
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


*


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قبلَ أنَ ترحَل .!
إهدنيَ نعمةٍ نسَيآنكَ ,
قبلَ أنَ ترحلَ !
إجمعَ كُل حقآئبَ آلذكرىَ بعيدًا عنيَ وإمضيَ ,
قبلَ أنَ ترحلَ .!
إحملَ صُورتكَ إنتزعهَآ منَ بينَ أضلعيَ ،
قبلَ أنَ ترحلَ .!
قبّل جبينَ آلجرحَ , وَضمد كُل أوجآعَ آلسنينَ آلتيَ زرَعتها بَ دآخليَ ,
قبلَ أنَ ترحلَ .!
لملمَ ذآكَ آلشتآتَ آلذيَ مآرستهُ علىَ قلبيَ , وَغرستهُ بَ صدريَ ،
قبلَ أنَ ترحلَ .!
أعدَ إليّ كرآمتيَ آلتيَ أهدرَتهآ بَ طعَنآت إهآنآتكَ لَ مشآعريَ آلحَمقآءَ ,
قبلَ أنَ ترحلَ .!
أعدَ إليّ سعَآدتي آلتيَ حطمتهَآ بَ قرُبكَ ,
أعدَ إليَّ رآحتيَ آلتيَ سلبَتهآ منيَ
وَأبدلَتهآ بَ كُومآتِ أوجَآعيَ آلمُتنآثرهَ علىَ أرضٍ إحتضَآريَ
,
قبلَ أنَ ترحلَ .!
أعدَ إليّ رُوح آلطفلهٍ آلتيَ كآنتَ بَ دآخليَ ,
قبلَ أنَ ترحلَ .!
إمنحَني بدلاً منَ الضعفَ الذيَ قدمتهٍ ليَ قوهَ . .
إمنحَني بدلاً منَ اليأسَ آلذي قدمتهٍ لي أملَ . .
إمنحَني بدلاً منَ الألمَ آلذيَ قدمتهٍ ليَ فرحَ . .
إمنحَني بدلاً منَ الخوفَ الذيَ قدمتهٍ ليَ آمآنَ وَإطمَئنآنَ . .
إمنحَني بدلاً منَ الإنكسَآر آلذيَ قدمتهٍ ليَ عزةٍ وَإنتصَآر . .
إمنحَني بدلاً منَ العذابَ الذي قدمتهٍ ليَ إستقرَآر وَ سكينهَ
. .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أعلمَ أعلمَ ,/ لنَ تمنحُني كُل هذا .!
لنَ تمَنحُني سوىَ غصةٍ تعتصرُ رُوحي , لنَ تمَنحنيَ سَوى لحظةٍ إختنآقُ بعدَ رحيلكَ !
لنَ تمنحُني أيَ شيءٍ أتعلمَ لمَا ..؟!
لَ أنكَ إعتدتَ أنَ ترسُم ملآمحَ آلصدمهَ وَآلدهشهَ عَلى وجهَي وَتمضيَ ,
لَ أنكَ إعتدتَ أنَ تنهرُني بَ أقسَى الكلمآتٍ وَأبشعُهآ وَتغآدرُني ..
وَلكنَ قبلَ أنَ ترحَل !
إحمُل هذا القلبَ الذيَ لمَ ينبضُ يومًا لَ رجلٍ سوآكَ ,
وَلم يخفقُ حُباً وَعشقاً إلا بينَ يدآكَ , إحملهُ بعيدًا عنيَ أرجُوكَ ~
وَأقيمَ آلعزآءَ عليهٍ / لَ أنهُ لآ يملكَ الشجاعهَ على نسيآنكَ ولآ يجدُ السعادهَ بَ قرُبك !
إنَ أردتَ إحتفظ بهِ بينَ أضلعُك فَ هذآ آلقـنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةـلبُ أحبكَ كمآ لمَ يحبكَ بشرَ
رُبما سَ تشعُر بهٍ حينَ ضعفكَ يُربتَ علىَ جرحَك وَيحمُله عنكَ ,
رُبما سَ تشعُر بهٍ حينَ فرحَك يترَآقصُ بَ جنونهٍ بَ هذيآنهٍ بينَ أوردَتكَ . .
رُبما سَ تشعُر بهٍ حينَ حُزنك ينقبضَ وَ يجمُع أوجَآعكَ بدلاً منكَ !
رُبما سَ تشعُر بهٍ حينَ ضيآعكَ يقترُب منكَ / يلتصقُ بَ رُوحكَ وَ يلملمَ شتآتَ أفكَآركَ ,
رُبما سَ تشعُر بهٍ حينَ وحدتكَ بَ أنهَ وحدُه منَ أحبكَ بَ صدقَ ,
وَ بَ أنكَ وحدكَ أنتَ منَ إستوطنتَ مملكتهُ وَ إستعمرَت أرضُه وَإحتليتَ كُل أجزَآءهُ . .
وَإذآ لمَ ترغبَ بهٍ ,
ضعهُ علىَ قآرعةٍ الإحتضَآر وَإمضيَ فَ جرُوحكَ مآعدتُ أحتمُلها والله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس