وصلني عطركِ ولم يكن يحتاج جوازاً للعبور لكن زحل قلص حظوظي أمام عظمة حضوركِ واحتلت الشمس مثلثي الرابع وسلبتني القرار
برجي مائي وبرجكِ يسكن أعماق البركان والكواكب تدور في مصلحتكِ ولا أملك من النجوم طالعاً يمنحني الأمل بتعديل المسار
القلب اليابس كيف يزهر إن كان العقل عالقاً في ذكريات الماضي والأخيرة تعرف المراوغة وترفض فك الحصار
يا أنثى تسكن ضمن الجفنين وتعشق العبث في مجال رؤيتي مثلما تعبث الرياح في أغصان الأشجار
كيف ارسمكِ وأنا كلما اقتربت من عينيكِ مستكشفاً أخسر قبل أن تعلن نظراتكِ الانتصار
ألواني المائية أمام تضاريسكِ قزمة وليس لديها أي فرصة في تجاوز الاختبار
جمالكِ شاهق والشفة السفلى تناديني ولا أملك حتى حرية الاختيار
لصة متمرسة حضرتكِ سرقتْ ألواني وألحاني والأشعار
أرهقتِ ريشتي جداً وملامحكِ ترفض الاختصار
لا تلام الورقة إن التهمها لهيب النار
كيف تلام ولم تسلم أناملي
من نفس المصير
والخيار