يا قصيدة خلعوا رداء المطر من قلبها
يا فجر يطول وهو ناعس على الرّمش الذي بالنور تغنّى ،
لا تتذكروا أن على الرّصيف بائع ورد
لا تثقوا بأن خرائط الدنيا لن تمحوها شراع سفينة
فالسّماء بكت من عين غيمة عظيمة
والأرض لازالت تُهاجم تساؤلًا : من سرق جديلة النور من الزهر ؟؟