ثمة نبض في أقبية الروح
يقطر مزنه شوقا لحرفي ..
منذ زمن والصمت يلتحف وجع الكلمات
والمداد يستوطن جفاف العروق..
.
.
ثمة بصيص يتلألأ في محاجر عيني ،
يبتسم من خلف الوحشة ،
يخيم حولي باحتواء ،
ربما هو النداء الأخير للوني الحزين !
لعله يتبرعم على مباسم البوح
ويزدهر البنفسج من جديد..
فماذا لو ...!!