.
.
.
أخلعُ وجهي
أُعلّقُه عَلَى شَماعةٍ مكسورة
أُنظفه بخرقةٍ جافة تَهرس مَا تبقى مِن نضارة فيه
يُصدرُ أنيناً مهيباً كــ قَبوٍ يَشعرُ بالوحدة
أُراقبه بــ خِشية
أبصرهـ حزيناً كَــ طفلٍ تائهـ وسط الحشود
أربتُ عَلَى كَتفهـ
أرتديهـ مُجدداً
يدّسُ خَوفَهـ بأَعماقي
وأُلقمه شُحوبي
وَنبقى معاً
لِـــ نَتوهـ أكثر ..!
.