قالَ مُحدّثِي أتترُكنا وتمضي
ثُمّ تختفِي
وتُغيّبُكَ الأيامُ فكيفَ نلتَقِي ؟
قُلتُ هِي الأيامُ التِي ترحلُ بي سيدي
مِنْ سماَءٍ إلى سَمآء
وهُنَاكَ حنينٌ لابُدّ أنْ يرتَوي
والرُوحُ عطشى لشئ أجهَلُ سِرَّهُ
يُنادي بِصوتِهِ مِنْ هُناكَ إلى هُنا
لكنّنا صاحبِي دامَ الوفآءُ
يوماً قريباً سنلتقِي