دعيني أولا أرتاح قليلا .. هكذا أشعر .. أحتاج لبرهة حين أشعر أني ثري بالمعاني التي قرأتها .. أنني لا أريد أن أنظر لحروف في هذه اللحظة .. هكذا أشعر حين أقرأ نصا جميلا .. جميلا جدا .
لك تتابع نفسي جميل .. سلس .. بليغ وأديب .. وله تأثير كبير في القارئ .. له حجة تأتي لوحدها لتقول لي .. كيف أنا .. ولا أعرف كيف أقول .. سوى هكذا أنت .
فأتشكل أنا والمساءات الخاوية منك بك , نسترجعُ ذكرياتك ورسائلك معاً ,
ونغنيّ لك بصوتٍ عالٍ جداً , ونرتب فوضاك وَصورك وَملامح اشتياقك لأننا نخشى أن نفتقدك في زحام الحياة , أو أن ينسينا الزمان لذة عبورك الأول ولذة الغرق في ثَنايا الحكايات التي كُنت تتجسد بها !
أراقب تحديثاتك في كل مكان وأكتب لك رسائلي الناقصة وأتعمد أن اتركها عالقة بيني وبينك , أتفحصّ زواياك العتيقة وأراقب ظلك من بعيد وأتمنى في كل مرة أن تدير رأسك نحوي قليلاً فَتدرك ضعفي وَتستقر بيّ بلا غياب ,وتضوي بنورك مساحات كوني أو تغيبني في ذات المساحة التي تغيب فيها " أنت " تُلقنني نسيانك كما يجب عليك أن تفعل , ثم تمضي !
أحيانا لا نهتم بالبدايات .. إن كانت وشوشة لنهاية رائعة
ألف تحية وتقدير