ساشكو اليكِ الحنين
وشوق الليالي وظلم السنين
وبعدًا دنى... ليخبرنا
بموعدِ نَأْيٍ وبدءِ الحنين
فَبُعْدُ الدرب عنكِ آلم أحداقي المشتاقة للنظر اليك
فقد اعتادت ان تراك في كل صباح
انظريها في بعدها عنك في كل يوم تقطع المسافات البعيدة
تبحث عن دروبٍ تقودها اليكِ حتى لو كانت طويلة
والى الان لم تكلل اقدامها الباحثة عن درب يقودها لِقُرَّةِ عينها
او تعلمين يا سيدة العارفين
غيرتُ رأي
فحين نلتقي سأنسى الالم والعذاب
وسأسكب رأسي على صدرك الحنون
فهو كفيل بأن ينسيني كل شيء اصابني في المنأى عنك