كان يعشقُ الصباح ، وفي غرفته كثير من الليل .
كان فصيلا من الأيائل ، وموكبا من الوحدة .
كان يسكنُ في ضاحية نفسه .
كان باطنيا ، رغم سذاجته الرثة .
كان يمشى على حبل الوقت ، و يتجوّلُ في ممالك المطلق .
ـــــــــ
أنتِ الكنز الذي ترتفع بملامسته الروح ، لتصبح تنهدات ، وأنتِ الشمعة ، بيت النور ووتر الغبطة ، الذي يكشط الطلاء عن الفضائل الغائبة ، التي تراكم عليها الغبار .
*عبد العظيم فنجان / العراق