لايختلف ناقد وحاقد ،في أن الظواهر السيكولوجية في النص إفرازاً طبيعياً للظروف الاجتماعية ، التي ستلتقي في نهاية المطاف مع الاتجاه الواقعي بشكل أو بآخر ..
ولكن يكثر الاختلاف ويشتد الجدل ويحتدم النقاش حول مهمة النقد وطبيعته ، فتتباين الآراء إلى حد التناقض ، فتكون الحصيلة ، حديثا طويلا حول أزمة النقد وعجزه عن متابعة حركة الإبداع وإثرائها ، فلا منهجية تكشف لنا قوانين الظاهرة الأدبية جماليا أو فكريا ..
عندما وصلت للعد إلى الرقم (4) أخذتني لقول فاليري ..(بأن النص بعد نشره يشبه الجهاز الذي يستخدمه كل امرئ كما يشاء تبعاً لوسائله )
الممتع فكرا .. قايد الحربي ..
لم تكن قراءتي قراءة انطباعية بل كانت قراءة شموليه لمت بأطراف هذه الرؤى ، التي عددت لنا اتجاهات نقدية ..... ولكن لماذا (1) ...............؟!
شكرا لك ولهذا المساحة المعاصرة ..