منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تَرْنِيْمَةُ وَطَن
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-26-2013, 07:04 PM   #1
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16866

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي تَرْنِيْمَةُ وَطَن


لِمَنْ قبَّلُوْا أَرْضَهَا وَانْتَشَوا

وَلِلشَّامِخَاتِ..

تُطِلُّ عَلى مَهْبِطِ النُّوْرِ شِعْرًا وَنَثْرًا ..

لِمَنْ صَبَنُوا الكَأْسَ حَدَّ الثُّمَالَةْ

يَمَامَةُ تَفْتَحُ أَسْرَارَهَا ثَمَّ لِلْمُدْلِجِيْنَ ..

وَتَنْسِجُ لِلسَّيْفِ لَوْنَ الحَمَالَةْ

وَهَذِيْ عُذُوْقُ النَّخِيْلِ ..

لَهَا فِيْ مَضَاربِ نجْدٍ مَرَايَا ..

تُسَائِلُ مُسْرَجَةَ الْخَيْلِ مِنْ أَيِّ دَارٍ وَأَيِّ سُلالَةْ!

*****

وَنِصْفُ الحِكَايَةِ نِصْفُ الْبِدَايَةِ ذِكْرَى ..

تَجلَّى الحِجَازُ عَلى صَمْتِهَا..

فَكَانَ انْبِثاقٌ وَكَانَتْ رِسَالَةْ

فَقُلْ لِلْحمَامَةِ أَيْنَ تَنُوْحُ ..

لِيَثْربَ أَنَّ خُطَى النَّاقَةِ اليَوْمَ مَأْمُوْرَةٌ لا مَحَالَةْ

وَتَهْفُو الْقُلُوْبُ مِنَ الأَرْضِ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ عِنْدَ اليَقِيْنِ ..

لِمَكَّةَ إِذْ هَاهُنَا بَيْتُ رَبٍّ لهُ عِزَّةٌ وَجَلالَةْ

وَللْعَرَبِ الْقَابِضِيْنَ عَلى جَمْرِهِمْ ..

وَقَدْ نَثَرَ اللَّيْلُ فَوْقَ الطَّرِيْقِ ظِلالَهْ

وَنَمْشِيْ يَمِيْنًا وَنَمْشِيْ يَسَارًا ..

لِنَشْرِ الْعَدَالَةْ

***

خُطُوْطُ الأَكُفِّ وَضَاربَةُ الرَّمْلِ تَهْذِيْ..

وَتَقْرَأُ أَبْرَاجَنا لِلْهَزيْعِ ..

وَهَلْ يُفْلِحُ السَّاحِرُ الفَذُّ يَوْمًا

إِذا نَزَقُ اللَّيْلِ فِيْنَا اسْتَمَالَهْ

وَلَلوَقْتِ أَسْلابُنَا..

وَلِلسَّيْفِ أَعْقابُنَا..

وَتِلْكَ المَرَاجِيْحُ تَغْفُوْ ..

لِتبْحَثَ فِي نَوْمِنَا عَنْ رُؤًى أَوْ دِلالَةْ

تَمَنَّيْتُ لَوْ أَمْنَحُ الْوَقْتَ نِصْفِي ..

لأَجْتَازَ كُلَّ الخُطُوْطِ ..

وكُلَّ الحُدُوْدِ ..

أَحُثُّ خُطَايَ عَلى الجَمْرِ كَيْما أَنَالَهْ

وَأَغْرَقُ فِي حَيْرَتِيْ فِي ظُنُوْنِيْ

فَدَرْبُ هُدًى مِنْ أَمَامِيْ ...

وَدَرْبُ ضَلالَةْ

وَأَشْدُوْ وَصَوْتُ الحَمَامِ..

وَأَغْدُوْ وَعَيْنُ النُّجُوْمِ..

سَأَمْحُوْ حُرُوْفَ الكَلامِ ..

سَأْرْسُمُ فَوْقَ الغُيُوْمِ ..

جُنُوْنَ فَتًى وَعُيُوْنَ غَزَالَةْ

****

سَلَكْتُ مَعَ النَّجْمِ فِيْهَا..

دُرُوْبَ الْقَوَافِلِ وَهْيَ تَعُوْدُ مُحَمَّلةً

وَقدْ مَالَ عَنْ دَارَةِ البَدْءِ ظِلُّ المَحَاقِ

سَنَقْرَأُ زُبَرَ الْوَقْتِ عِنْدَ الحَجُوْنِ

وَعِنْدَ الحَطِيْمِ

سَنَسْقِي الْعُيُوْنَ ..

بِزَمْزَمَ حَتَّى تَذُوْقَ زُلالَهْ

نُعِدُّ المَوَاسِمَ تَحْدُو الْعَشَائِرَ فِيْ بُرْهَةٍ

لِنَجْمَعَ مَا قَدْ تَفَرَّقَ مِنْ دَمِنَا

لِقَوْمٍ سَنَشْدُوْ مَعَ الْفَجْرِ أَشْجَارَهُ وَرِمَالَهْ

فَهَلْ فِي مَدَائِنِنَا الْبَاسِقَاتِ شُجُوْنٌ

عَلى فَنَنٍ مِنْ ظِلالِ النَّخِيْلِ

وَفِرْدَوْسِهَا الْوَارِفِ المُسْتَطَابِ

وَيَوْمَ تَرَكْنَاهُ نَهْبًا بِأَيْدِي الْجَهَالَةْ

وَيَوْمَ انْتَشَلْنَاهُ أَرْضَ هُدًى وَأَصَالَةْ

***

قَصِيْمٌ تُرَتِّلُ أَسْفَارَنَا وَلِلنَّجْمِ إرْهَافَةُ السَّمْعِ رَجْعُ الهَدِيْلِ

تَبُوْكُ تُفَتِّشُ فِيْ رَمْلِهَا عَنْ خُطَانَا..

وَحَائِلُ تُرْسِلُ كُلَّ مَسَاءٍ عُلاً وَزَمَالَةْ

فكَمْ رَبْوَةٍ قَدْ جَلَسْنَا عَلَيْهَا..

وَكَمْ طَلَلٍ قَدْ وَقَفْنَا حِيَالَهْ

وَهَذِيْ هُنَا عَرْعَرٌ إِذْ تُحَيّي..

يَفُوْحُ مِنَ الْعِطْرِ شَوْقُ شُمُوْخٍ ..

وَعِشْقٌ وَقُرْبَى دِلالاتِ وَجْدٍ بِهَا وَبَسَالَةْ

تِهَامَةُ عُرْسُ الجَنُوْبِ وَرَيْحَانةُ السَّفْحِ تَرْعَى مَجَالَهْ

تُنَاجِي رَيَاضَ الْعُرُوْبَةِ فِيْ صَحْوِهَا وَالمَنَامِ..

تُنَاجيْكِ مَهْدَ النَّدَى وَالجَزَالَةْ

وَللْمَجْدِ شَوْقٌ وَترْنِيْمَةٌ رَدَّدَتْهَا شَوَاطِى الْبِحَارِ

وَأَرْخَتْ حِبَالَهْ

****

فَقُلْ لِلْعَريْنِ لِكَيْ يَحْتَفِيْ فِي شُمُوْخٍ

بِأَشْبَالِهِ فِيْ مَدَارَاتِ يَوْمٍ تَرُوْمُ الْعُرُوْبَةُ فيْهِ

نُجُوْمَ السَّمَاءِ ..

وَبَدْرًا إِذا مَا تَوَهَّجَ أَبْدَى كَمَالَهْ

تَمَنَّيْتُ لَوْ يَقِفُ الْوَقْتُ عِنْدِيْ..

يَرَى مَا رَأَيْتُ خِلالَهْ

مَدَائِنُ للْعِلْمِ تُبْنَى

مَعَالمُ لِلْجَهْلِ تُفْنَى

بِلادٌ لَهَا فِيْ سَمَانا لِوَاءٌ وَفِي الأَرْضِ رَايَةُ مَجْدٍ وَعِزٍّ

وَتَصْنَعُ لِلكَوْنِ عَبْرَ مَدَاهُ رجَالَهْ

وَقُلْ للصَّافِنَاتِ

وَلِلدَّرْبِ حَمْحَمَةٌ فِيْ صَهِيْلِ المَسَاءِ ..

تُسَابقُ رِيْحًا

وَبَرْقٌ يَلُوْحُ لنَاظِرهِ حِيْنَ يَرْمِي

عَلى الْعَادِيَاتِ اشْتِعَالَهْ

وَقُلْ لِلْعِدَا: إِنَّنا أُمَّةٌ لَيْسَ لِلْعُقْمِ فِيْهَا وُجُوْدٌ

وَلا لِلْخُنُوْعِ ..

ولا لِلْكَلالَةْ

وَقُلْ للنَّسيْمِ:

سَلامٌ عَلى وَطَنٍ ..

بِهِ المَجْدُ

حَطَّ رِحَالَهْ

š

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس