قضية مهمة جدا ..
خصوصا من المفرتض مع هذا الكم الهائل من المشاريع والتطور .. ومع وصولنا للقرن 21 !
فمع كل فكرة ومشروع وتعمير تضاف قيمة رقمية لعدد الفرص الوظيفية ..
حتى مع وجود العديد من الآلات وتكنولوجيا .. لكنها لا تغني عن البشر مهما حصل ..
ومن خلال تجربتي المريرة من بعد التخرج من الثانوية وحتى الآن ..
يتم تهية طالب الثانوية قبل التخرج أو بعده على تخيل عالم كامل مليئ برغباته ليشغل ما يحبه مستقبلاً ..
ثم يواجه إحباطات القبول في الجامعات والكليات .. والتعقيدات ... إلخ ..
واحباط يلي الآخر .. لينتهي به الأمر يقبل التسوية كل مرة بأقل مما يستحق أو بعيدا عما يرغب ..
بينما ينهي هذا المسكين الجامعة ويواجه العالم لأول مرة ..
ينسحق في تلك المجابهة حيث العالم يضيف قيمته بشكل مغاير عما يرى نفسه به ..
الحل يجب المعرفة بأنه لا يوجد شيء يسمى وظيفة أو وظيفة أو موظف دائماً ..
بل يوجد بدائل ... يوجد عمل حر .. مهنة ... صنعة .. هواية .. مشروع .. فكرة .. فرصة .. موهبة ..
هكذا نسمح لجيل قادم أن يفكر بطريقة مغايرة قبل التخرج لا يعتمد فيها كثيرا على وضع البلد الإقتصادي والسياسي ..
ويتيح له تخطيط مشاريع مسبقة بشكل افضل ..