منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - اِحتراق لذيذ
الموضوع: اِحتراق لذيذ
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2017, 10:33 AM   #12
حسن زكريا اليوسف
( شاعر وكاتب )
.

الصورة الرمزية حسن زكريا اليوسف

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 52616

حسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن هاشم مشاهدة المشاركة
الحظُ أكثرُ توفيقاً من الذكاء و الصدفةُ خيرٌ من الف ميعاد - هكذا قيل -
وّ أنتِ تَمخَضكِ رَحِمُ القدر الصدفةِ الأكبرِ وجعاً والحظِ الأكثرِ شقاءاً

مرحا بـ عواصفِ الألمِ حيهلا
خارجِ كونِ الفرح في أرضِ الوجعِ المقفرةِ
حيثُ يَنْبُتُ الحَصى زِهراً مختلفاً الوانهُ وغرابيبُ سُود
أمْطِرتْ سماءُ التَيهِ ملحاً فـ أْنفتقَ رتْقُ أكمِّ القسوةِ
ناضحةً زفيرَ اليأسِ أنفاساً من جهنم متوجةً بإكليلٍ منَ الأوهامِ .

أجلْ...
كرماءُ نحنُ في الحبّ لغيرنا حدَّ الزهدِ بكل ما نملِكُ من ثراءِ الفرحِ
بل ونقترضُ لهُمْ أنْ لزِمَ الامر
جاثينَ في قبوِ الوجعِ نحثوا الحزنَ ثريد
و نَسْتِفُّ الخيْبةِ مُرٌ مسنكر ونقْظمُ الهَّمَ طلحاً نضيد
نعزفُ الآسى لحناً مُشبّعاً بالحمرةِ والدهشةِ
وخوفاً من الشفقةِ ننسجُ من خيوطَ الصبرِ
أثوابِ التعففِ كيما نبدو بها لهم اغنياء .
لا نبْحثُ عن فرحةٍ كبيرةٍ او سُباتٍ عميق ،
شَقُّ اِبتسامة لا يعكر صفو غديرها ترابُ المنّةِ
و شِبهُ سِنَةٍ لا تقض هجعتها السنةُ اللهبِ وأسنةُ الكوابيس
نسُدُ بها جفافَ الرمَقِ وتتوكأ عليها القامةُ المتهالكةِ .

يا لتعاسةِ الحظِ
أُمنيات يأكُلها اليباسُ
كـ صرخةِ طفلٍ وحيدٍ تَلَقفها فضاءٌ مفعمٌ بالامبالاةِ .
نأثثُ القلبَ يؤصدون أبوابه
يحتلَهُ الخرابُ لـ يُسَّكِنَ فية أشباحَ الظلامِ وعجائزُ العذابِ
بقوةِ وحشيةِ الفقدِ و سطوةِ جبروتِ الذكرياتِ

وَ لِمَ !!

يجرجرنا التساولُ سحباً ، نرتطمُ بجدارِ السخريةِ ، تطلُ من الافقِ الشفقةُ
يرقصنَ حسنواتِ الندم ، شيخُ العتبِ يُطْلِقُ ثعبانهُ على الاِحساس
.
.
هلْ خطرَ ببالِ أحدِهم أننا نحبُّ ؟ !
؛
بقلبٍ واجفٍ راجفٍ وقدمٍ داميةٍ نهيمُ في صحراءِ الضياعِ ،
نبحثُ عن وميض اِبتسامةٍ فـ نسقطُ فريسةً لغوائلِ الغوايةِ
لا يدٌ حانيةٌ في أرضٍ مقفرةٍ ايُّها الابله - تتردد صدىً كلماتُ شيخِ العتبِ -

يا لهذهِ الروحِ المنهكةِ

تقفزُ في لجةِ الظلام برغبة عنيفةٍ باكيةٍ مستبشرةٍ
تكرر ...
تاللهِ لو فقِهُوا الحبَّ لفتحوا لنا الفَ بابٍ للمغفرةِ
أيم اللهِ لو فقِهُوا الحبَّ لفتحوا لنا الفَ بابٍ للمغفرةِ
والله لو فقِهُوا الحبَّ لفتحوا لنا الفَ بابٍ للمغفرةِ

2/2/2016
محمد
صباحك الياسمين
لحرفك شهقة الماء على خد النار
ولذة يانعـة دانية القطوف
أمتعني النص
سلم النبض والحرف
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قـنـاتـي عـلى يـوتـيــوب


https://www.youtube.com/channel/UCjD...VUEJrfj86v0h-Q

إنستغرام

hasan_zakaria_alyousef

حسن زكريا اليوسف غير متصل   رد مع اقتباس