حين أصاب البرود قلبه، أخذ يفتعل كل الأسباب التي تثير الآخر ليخلق المشكلات بينهما، كان أجبن من أن يعلن رغبته الصريحة في الترك، وأدهى من أن يتيح للآخر فرصة الاتهام.
أخذ يلتمس حيلة " اتركها تجيء من عنده لا من عندي" ليمارس بعد ذلك خروجه إلى العالم؛ ملقيا لومه على تبدل الأيام وتغير الناس وحقاراتهم!