اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال
في المقهى
جواري اتّخذت مقعدها
كوعاء الورد في اطمئنانها
وكتاب ضارع في يدها
يحصد الفضلة من "إيمانها"
يثبُ الفنجان من لهفته في يدي ،
شوقاً إلى فنجانها
آه من قبعة الشّمس التي
يلهث الصّيف على خيطانها
جولة الضّوء على ركبتها
زلزلت روحي من أركانها
هي من فنجانها شاربة
وأنا أشرب من أجفانها
قصة "العينين" .. تستعبدني
من رأى الأنجم في طوفانها
كلّما حدّقت فيها ضحكت
وتعرّى الثّلج في أسنانها
شاركيني قهوة الصّبح
ولا تدفني نفسك في أشجانها
إنّني جارك يا سيّدتي
والرّبى تسأل عن جيرانها
من أنا .. خلّي السّؤالات
أنا لوحة تبحث عن ألوانها
موعداً .. سيدتي!
وابتسمت وأشارت لي إلى عنوانها.. وتطلعت فلم ألم سوى
طبعة الحمرة في فنجانها
نزار قباني.
بيت شعر أعجبني لـ إمرؤ القيس :
(( أجارتا إنا غريبان ها هنا
وكل غريب للغريب نسيب )).
|
اختيار جميل أخي الطيب رشاد
عَود موفق
أنرت بعد غياب 🌺