؛
؛
جميلٌ أن تتمازج وهذا الصقيع وتعيش الّلامُبالاة في أقصى صورها،
ولن يُفهم المغزى إلّا مع بلوغ السطر الأخير ،
لا مجال للمزيد، ولا مكان هُنا للوُجوه ،
فقط ارسم على مايقابلك مِن جدارٍ، انعكاسك المُتعب
ثُمّ وشّي تلك الملامح بما تيسّر مِن إدّعاء،
مات الغدُ بالأمس، أم سيموتُ اليوم بعد غروبٍ قريب، المواقيتُ تلهث،
ربما استطعتُ أن أفهم من ذلك شيء،
ورُبّما و قد ، ويكونُ للفَوتِ عمرٌ آخَرَ سيرافِقُ ظِلّي !