منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الجمال بين الشكل والمضمون.
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2018, 10:31 PM   #1
رشاد العسال
( كاتب )

الصورة الرمزية رشاد العسال

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

رشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي الجمال بين الشكل والمضمون.


قبل الحديث عن الجمال في شكله، ومضمونه لا بد من معرفة الأدوات، والمعايير - إن جاز التعبير - التي تُعرِّف الجمال، وتُميِّز بين القبح، والجمال سيما في جوهر كل منهما ( القبح - الجمال ) وعليه، فقد ذهب الفلاسفة إلى القول إن الانسان - بإعتباره المعني بقيم الجمال - عقل، وروح، ومادة ( جسد ) وللعقل خمس ملكات هي المفكرة، والذاكرة، والحافظة، والخيال. والمبدعة، وهذي الملكات لها خمس أدوات مادية، وهي العين، والأذن، والأنف، واللسان، والجلد، لذلك يتعرف العقل على الجمال في شكله من خلال الرؤية كالنظر - مثلا - إلى جمال الطبيعة، وإشتمام الروائح العطرة، وسماع خرير السواقي، وصوت البلابل، وهكذا... وهذا هي أدوات العقل المادية التي تتعرف على الجمال في ماديته الملموسة، بينما الروح هي المسؤولة في تعريف الجمال في جوهره "المعنوي المحسوس" وهو في كل قيم الخير، والفضيلة مثل الايمان.. الاخلاص.. الوفاء.. الحب.. الأمانة ...إلخ. وهذا هو التعريف التنظيري للفلسفة للجمال في عمومه، ويحضرني قول أحدهم (( جمعت الطبيعة عبقريتها، فكانت الجمال، وكان أحسنه، وأشرفه ما حل في الهيكل الآدمي، وجاور العقل الشريف، والنفس اللطيفة، والحياة الشاعرة... إلخ.)) لكن هنالك في العلوم التطبيقية ( المادية ) ما يسمى "علم الجمال" - فنون جميلة - ويذهب علم الجمال إلى تقسيم الجمال إلى 9 فروع عند البعض، و 12 فرعا عند البعض الآخر، ويقولون إن تلك الفروع هي الموسيقى، والفاجعية ( موسيقى تصويرية ) والرسم، والنحت، والشِّعر، والسينما ( الفن السابع ) والمسرح، والهندام ( عروض أزياء ) وذواقة ( فن الطبخ ) وما إلى ذلك، وهنا أميل إلى تعريف الشِّعر من الفنون الجميلة، وليس له علاقة بالأدب، كالتاريخ، والفلسفة - باعتبار إن التاريخ، والفلسفة لا تقبل الخيال، والجناس، وما إلى ذلك، أو بمعنى آخر لا بد من صدق القول في التاريخ، ولا بد من أن يكون التنظير ( الفلسفة ) قابل للتطبيق على أرض الواقع، وهكذا....، وفي الختام هنالك سؤال وهو : هل الانسان هو وحده من يعرف الجمال، ويتعامل معه، أم إن هنالك كائنات نراها تعيش معنا، وتتعامل مع الجمال؟!.. ذلك يحتاج إلى أن نتحدث عن كيفية التفكير - إن وجدت - عند تلك الكائنات.. أنتظر مشاركاتكم التي ستضيف الكثير إلى كل ما يتعلق بقيم الجمال.

 

التوقيع








لا تلمس يداكِ مقابري،
ولا تطأ قدماكِ ثراها.









رشاد العسال غير متصل   رد مع اقتباس