منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يا أنت ...
الموضوع: يا أنت ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2012, 07:37 AM   #8
يحيى الحكمي

لا شيءَ يُفرِح

الصورة الرمزية يحيى الحكمي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 383

يحيى الحكمي لديها سمعة وراء السمعةيحيى الحكمي لديها سمعة وراء السمعةيحيى الحكمي لديها سمعة وراء السمعةيحيى الحكمي لديها سمعة وراء السمعةيحيى الحكمي لديها سمعة وراء السمعةيحيى الحكمي لديها سمعة وراء السمعةيحيى الحكمي لديها سمعة وراء السمعةيحيى الحكمي لديها سمعة وراء السمعةيحيى الحكمي لديها سمعة وراء السمعةيحيى الحكمي لديها سمعة وراء السمعةيحيى الحكمي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


يتوزّع النص بين النثر الفنّي والشعر الفصيح
فقد قدّمت الشاعر لقصيدتها المخملية

هذا النص النثري

اقتباس:
يا دموعا لم تخلقيه
يا عيونا لم تبصريه
يا صرخة بلا أبجدية
ونداءا بلا كلمات
هي ذي لغة الوهم فوق جدار الموت الأزلي
كتبتها بقلم اللاوعي فكان الحبر من قارورة العدم
شيء كالفناء على سطور الأبدية
بعدد تلك النجوم الواهمة
يا تراث الوهم الحقيق
أتناثر أنا
كلمات بلا حروف
أتناثر نمارق من لؤلؤ
عند قارعة الخيال المهاجر

[ القصيدة ]

اقتباس:
وشيء هناك كظلل الخيال
وبعض الخطايا
وبعض لهاث لنبض البكاء
حملتك فوق ذراع القصيدة
وهدهدت دمع اللقاء الجميل
وباركت منك مراثي وداع
لظل الرحيل
حملتك فوق أكف ابتهالي
وجبت فناء الوصال المشوّه
بجرح الطريق
وكان السراب على راحتيك
يصلي ويبكي
بغير عويل
أيا وترا من دموع السراب
جميلا جميلا بثوب الضباب
وحلمي الجميل
على لحظة الصخر ميراث قتلي
وساعات فيها انحسار الجواب
وبعضي على كومة القش وهم بغير اقتراب
أيا أنت من جاء منك خيال
يباغت ظل ظلال الخيال
صنعتك من بعض قلبي انعكاسا
لنور تلوى بعرش الجمال
حملتك من تربة القيظ وهجا
وكنت حريقا على كاهلي
وكنت طريقا لوعد السماء
لوهم السماء
لرعد تمزق قبل الأوان
لصمت على لجة الامس يرجع
بغير انطفاء
كان أوان اختفاء الاوان
به مقتلي
ملامح ذاك الزمان الملون
بلون جحودك عند الصباح
ولون دماء الوفاء الصليب
على راحتيك كلون البكاء
وتقسم أنك شريان حبّ
وريد الهوى بين( حاء ) و ( باء)
لك الله حتى انطفاء الشموع
بجفن القمر
لك الله
حتى استغاثة وجه النجوم الجميلة عند المطر
انا الآن منك رفاة دموع
وجرح يراقص نيران صوتي
ونزف تجمّد قبل الركوع
أراك كما في الجدار هناك
على صرخة الكبرياء القديم
ملامح قبر ينادي جمالي
وينزفني من وريد الحياة
بياء النداء
بياء الفناء
بصوت الصدى قبل رجع النداء
ودهر يخبئ بالومض بعضي
بجيب التصبر الف طريق
لتائهة في يباب الشرانق
ولون الملامح فوق الجبين
لموهنة العزف فوق التسكع
على جمرة من سياط الأنين
ودربي انا في تعاظم حزني
غريق غريق
وشطآن عمري محار جميل
لوجه العقيق
شراعك مني شظايا رعود
تمزقني في التواء الوعود
وتجلدني بسياط الظنون
على موجة بشفاه الضياع
وعند اختيار الوداع الأخير
هناك على على شفق الحزن انثى
تخطّ اليباب بجمر الحروف
وتكتب بالصوت غيما و شمعا
كأن المنايا كتاب الظروف
اذا ما انثنيت بحلم صباحا
وناداك منك صدى الذكريات
وصوت انين يعاتب فوضى
تعال الى لوحة من جليد
جليد السياط التي في الضلوع
جليد انتحار المعاني الجريحة
بوجه الرجوع
وما من رجوع
وما من رجوع

جميل هو النثر
وأجمل منه هو الشعر
وللقارئ أن يختار أيّ الأزهار يقطف
،،،

 

يحيى الحكمي غير متصل   رد مع اقتباس