[نادرة عبدالحي]

جميل هذا الأمل داخل هذه المقطوعة وهنا الفاعل هو الطريق
ياخذه للحصون والقلاع التي بنيت بمتانة .ليدرك ان كل ما بنيى وشُيدَ بمتانة
لا يمكن للأعاصير ان تقلعها ،

يأخذك الطريق لترى حصون قِلاعك
لازالت مُشيدة قوية، منذ أن أحكمت بناءك لها
رغم أن الزمن الذي عاصرها ليس بقليل
لم تصدع!
ولم تدفنها أرضك، لأنها تعرف إلى أين تصل

ثقة عالية بالنفس فهو يُخاطب اشجاره وازهاره يقول : انا الربيع الذي يتاق إليه
انا المطر الذي تزهري به . فالثقة تمنح الكثير وتجعل من الأرض الجردأء جنة،

..
لا تقلقي ي أشجاري وأزهاري
أنا الربيع الذي يُتاقُ له
وأنا المطر الذي تُزهري به