أديبتنا وشاعرتنا الأريبة رشا
عبورك الأدبي الرفيع دخل سويداء قلبي حتى أنه أثلج صدري
يا أختي الفاضلة هذا وطن، بل هو وطن اللغة العربية، بل هو وطن جميع العرب
من قبل إنهيار سد مأرب لم يكن هنا عرب فى ريوع العالم إلا اليمن، بعد إنهيار السد
تفرق اليمنيون إلى العراق والشام والجزيرة العربية ومنهم أنصار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
وهم الذين نصروا الإسلام مع المهاجرين الكرام في ربوع المعمورة .
إنه اليمن - بل إنه اليمن
أعيدوا قراءة التاريخ وقراءة القرأن الكريم والسنة النيوية المطهرة الشريفة تجدون مناقب اليمن في كتاب الله وفي السنة النبوية الشريفة ، وفي الأثر أكثر من أن تحصى.
واليمنيون هم أول من يرد على الحوض يوم القيامة. ، وهذا حديث صحيح تخريج الإمام مسلم. والحديث أيضاً له شواهد.
وفي الأثر :
" يأتي زمان يريدون قوم أن يحتقروا ويذلوا أهل اليمن، ولكن يأ بى الله ورسوله إلا أن يعزهم. "
لي بحث حول هذا الموضوع سأنشره لاحقاً إن شاء الله.
ولي وطنٌ آليت ألا أبيعهُ
وألا أرى غيري له الدهر مالكا
فقد ألفته النفس حتى كأنه
لها جسدٌ إن بان غودرتُ هالكا
وحبّب أوطان الرجال إليهمُ
مآرب قضّاها الشباب هنالكا
إذا ذكرواْ أوطانهم ذكّرتهمُ
عهود الصبا فيها فحنواْ لذلكا
كل عام وانتِ وجميع الأمة الإسلامية في خير وسؤدد ومنعة وعزة ومجد.