قصيدة (( الغياب الموجع ))
الشّعْرُ منْ رحم المواجع ينْبعُ
والقلْب يصْرخُ والجوارحُ تسْمعُ
ورياضُ شعْري جئْتها متأمّلاً
كيْف الرّياضُ غدتْ كقاعٍ مفْجعُ؟!!
لكِ يا رياض الشّعْر ألْف تحيّةٍ
نِعْم الرّيـاضُ ونعْـم ذاك المَرْبعُ
فلقـدْ قطفْنـا مـنْ زهـوْرك باقـةً
مـازال نفْـح الطّيْـب منْهـا ينْبعُ
واليوْم منْ هجْر الأحبّة تشْتكي
جفّـتْ مـحابِـرنا وسـالتْ أدْمـعُ
وحروْفُ شعْري منْ غيابٍ قدْ أتتْ
قـدْ ساءها ذاك الغـيابُ الموْجعُ
قدْ كان للْشّعْر الأصيْل حِكايةٌ
فيْها القصيْدُ على العُلا متربّعُ
هلْ يا ترى تحْيا الرّياضُ وتنْجلي
عنّا غيابات الفراق الموْجعُ؟!
بانتظار نقدكم وتوجيهكم