اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
يا إلهي يخوننا كل شئ إلا إلإحساس بالوجع يا لهُ من وجع متضخم جداا
ملاحقة الزمن ودولاب العُمر، لا نستطيع الهروب من مرارة الحاضر
الشاعرة فاتن حسين هي ابنة المدينة التي نفضت عنها الوجع
وإستقبلت العيد لأجل من هم تحت التراب وفوقها .
يعكس تطوّر الأدب الفلسطيني، ما شهدناهُ من حروب ومجازر والالم وفقد وهجرة
فالشعراء والكتّاب في الشتات وداخل الوطن تأثروا بالوجع الملموس لديهم
فكيف لا يُرفقوا الألم في بوحهم .
فأدب الشاعرة فاتن حسين هو هوية نتمسك بها فقلمها شريان يجري
في قضيتنا ووطننا الحبيب
فقسوة الأيام كانت السبب تشرد الحبر وجعلت الضوء هزيلٌ
والورق أصفرَ من الأنين
|
التمست لحروفي احساساً آخر هنا يـ نادرة
رقياً سكن السطر
بساتين من ياسمين امن أثرك باقية رغم وجع الحروف
غاليتي النادرة..
وردة بيضاء لقلبك الطاهر..!