((اللهم من أحبني، فاجعل رزقه كفافاً))
الإنسان إن كان رزقه يكفي حاجاته، وهو متفرغ لمعرفة الله، فهذا هو الملك، مرة سأل ملِكٌ وزيرَه, فقال: مَنِ الملك؟ فتحرّج الوزير، ما هذا السؤال؟ ملِك يسأله: مَنِ الملك؟
فما فهم الوزيرُ مقصدَ الملك، ثم قال له: أنت الِملك، قال له: لا، يا أخي، الِملك رجلٌ لا يعرِفُنا، ولا نعرِفه ، رزَقَه الله زوجةً ترضيه، وبيتاً يُؤويه، لأنه إنْ عَرَفَنا جَهِدَ في الخضوع لنا، وإنْ عرفْناه جَهِدْنا في إذلاله، فلا يعرفنا ولا نعرفه .