سيجارُه - لا سيجارته - ! أيضاً هنالك فرق
فالسيجار والدي ... و السيجارة كل الرجال
أما بعد ... سيجاره حكاية قديمة جداً ...
روايات لم يحسِن كتابتها الأدباء و لم ينظمها الشعراء ...
قصص ما قبل الغضب بلحظات ... عندما يقطع خيوط الدخان ثرثرة عجماء ...
قبل بدء الثورة و التيه حول الفراغ ... و قبل أن يوصد باب السرد و كتم الأنفاس و إطفاء الخيال المشتعل
...
يجرني الحنين لأشعل سيجاره ... و أملأ برائحة تبغه العتيق رئتي !
و لن أختبئ هذه المرّة ... فالشاهد وحدتي ... ستراقص الدخان الشقي
كلما جسد طيفاً راحلاً ...