أُكتُب ... لتعود الدماء لمجاريها
لتفنى أوهامي ... لينقرضَ خوفي
لتعود الحياة إلى أصابعي ... كلما سرى حبركَ في الصحاري ...
بلغتُ من الشوق عتيّا ... و لديّ رغبة خجولة تضخمت في أقدامي ...
أجمح للرقص عارية من ثوب الحزن الثقيل ...
و للحرف إيقاع فريد ... يستعبدني و أنا له طائعة
دون أن تختل إرادتي ... أنتصب واقفة
أنفض عوالق الغد ... و بقايا اليوم
أجمع الزهور من رياض الماضي ...
و أصنع منها ثوباً يغطيني ... و يستر جنون مجانيني ...
لا تعزف ... لا أريد موسيقى و لا إيقاع آلة ...
أنت ( أوركسترا ) إنسانية ... و قائدها عقلك و قلبك مفتاح النغمات
فقط أكتًب ... لتثور ثائرة الضوء و تنطفئ شمس الغياب ...