منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - رسالة من القلب لقلبك..نعم أنت
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2019, 10:49 AM   #5
صلاح سيد أحمد الغول
( شاعر و كاتب )

الصورة الرمزية صلاح سيد أحمد الغول

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4776

صلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثبات مشاهدة المشاركة
أهلا بك وأهلا أنت..🌹
كيف الحال،وقلبك كيف حاله اليوم وكلّ يوم؟

بعد خذلانك السابق كيف أصبحت ؟
بعد تماسكك الوهميّ ،وتلاشيه عند أول لحظة صمت،كنتَ تبكي أليس كذلك؟
لم تكن تريد من العالم أن يشهد خذلانك،لأنّكَ كنتَ الوحيد الذي تُدافع عن حبّ قلبك،أنتَ انكسرت وانطفئت تشهد بذلك؟
وأشهد معك أنّك عقدتَ عزما صادقا بينك وبينك بألّا تُحبّ مرةً أخرى،أعلم ذلك..
لكنّكَ وبالرغم من ذلك كلّه تشعر بخواءٍ في قلبك،يتردد في مداه أصداء قلبك،تنوي أن تُخبرني أنّك اكتشفتَ عمّا قريب ،قلبٌ قريب جدّا يحبّك،لا يهمّ ما يكون هذا القرب،المهمّ أنّه يبذل في سبيل إسعادك كلّ غالٍ ونفيس،أعلمُ أنّ جمودك هذا ورغبتكَ في بقائك في المنطقة الآمنة جاء نتيجة خذلانك السابق..
وأعلمُ أيضًا نظرتك للأمر بكل هذه الجديّة والتعقيد هذا لأنّك لا تحبّذ أن تُلدغ للمرة الثانية..
فجأةً تهدأَ ويطمئنّ قلبُكَ وتقول:
ربما هي إجابة دعوتك لله تلك المرة"ربّ هب لي من لدنك عوضا جميل"..
ثمّ عن قولك هذا وتُدلّل لنفسكَ بعقلك،فتؤيّده هو ويشدّ من أزرك..

ويوما بعد يوم تجد نفسك تنخرطُ تباعا في ذلك الحب،فتحنّ إليه،وتشتاقه،وتتفقّده كلّ حين،لا بأس يا صديقي،هذا ليس عيبا بل هي طبيعتنا البشريّة (والنفسُ تميل لمن يُحسن إليها)..

يبقى سؤالي لك:أحقّا بمقدوركَ أنتَ أن تُحبّه؟
ما أقسى أن نُخذل في أسمى مشاعرنا الإنسانيّة وما أجلّ أن نتماسَك فنُعيد الكرّة
ذلك إنْ كُنّا (شارين)..قد يتضاعف الثّمّن أضعافاً مُضاعَفَةً من نذفِ مشاعِرنا المجروحةِ
ولكن قد يعوض ذلك لحظةُ وفاءٍ حاسِمَةٍ تُعيدُ التّوازُنَ وتُصحِّحُ الأمور .
الخُذلانُ الأكبرُ والهَزيمةُ الأقسى تحلُّ بنا إذا أشغلنا خواطرنا بالتّفكير السّلبي في احتمال
خذلانٍ جديد .. فلنكُن إيجابيين ولنُعِد الكرّة ..

رسالةٌ تضِجُّ بشتّى المشاعر، هي أشبه بالاستِطلاع الذي نجحت الكاتبةُ القديرةُ فيهِ في تركنا
نتقلّب وندور مع دوّامة الرّيبةِ مع الاحتفاظ لنفسها يالمسافة الكافية بيننا وخصوصيّاتِها .
لكم أنتِ رائعةٌ وبارِعةٌ أستاذتنا الجليلة ، ثبات .. ثبّتِكم اللهُ على الحقِّ والحِكمةِ .

 

التوقيع

أنا روحٌ لها ألفا جَناحٍ
تُحَلِّقُ حُرَّةً بِرضىً ورِقَّه
أنا قلبٌ تَقَسَّمَ بالتَّساوي
ليُهدي كُلَّ مَن في الأرضِ خَفْقَه
أنا عِرْقٌ تَفَجَّرَ كي يُداوي
ويُعطي كُلَّ مُحتاجٍ لِدَفقَه
أنا إرثٌ لأيتامِ الوَفاءِ
لِمَنْ زَفَروا الرَّجا أَمَلٌ وشَهْقَه
أنا وطَنٌ وللأضَّادِ سَكَنٌ
لِمَنْ حُرِموا ومَن ورثوا المَشَقَّه
مصاريعي مُفَتَّحةٌ وقلبي
بِلا بابٍ يُكَلِّفُ نِصْفَ دَقَّه
إذا ضاقَ الشّيوعُ تقَسَّموني
فيأخُذُ كُلُّ مَن في الأرضِ حَقَّه

صلاح سيد أحمد الغول غير متصل   رد مع اقتباس