منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-14-2018, 01:06 AM   #1
عبدالله السهلي
عضو أبعاد أدبية

افتراضي يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء ووجدت حالي بإمكاني إن أكون أميرا. ولكني اكتشفت إن الإمارة من الملك ويتبعها وتتابعه. وهنا لا اشكوا عوزا لأتمنى ولا ظلما لو كنت أميرا. فيما سبق كنت أحاول أن أقول لو كنت ملكا وعلمت يقينا إن الملك بيد الله لأنتصر. ولكنها تبقي أماني وأتمنى أن لا يجيب أحد مقتبساً من كلام الله عز وجل تلك أمانيهم ولكن فكرت مليا وقلت لو كنت محافظا وهناك انبرى لي مقسمي الفكر مشوهي الروعة الثقافية المروعة بأنني قد أكون ليبراليا أو معلمن فسكت ثم ضحكت فلو أن والدي رحمة الله يعلم إني أجيد فهم هذه التشاريح الفكرية لعلاني بمشعابه وهو لا يقرا حرف واحد سوى انه مسلم بالفطرة يعلم أركان الإسلام ويحفظ نصف جزء عم وآية الكرسي ويسميها بسورة الكرسي ويعلم أركان صلاته وشروطها وواجباته ويؤمن بالرسل ويعلم عدد المبشرين بالجنة والتاسعة ليلا يثوى إلى المرقد ليس لشيء بل لأنه علم إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يكره الحديث بعد العشاء وان الرسول صلى الله عليه وسلم قال بورك لأمتي في بكورها وفي الليل وهي حقيقة يصحوا الثانية ليوتر فكم يكرر السور وكم يكثر الدعاء لولاءة الأمر ولإخواني ولجميع المسلمين وكم يكثر من ترديد اللهم استر عوراتي وامن روعاتي لا أبالغ فوالله هي الحقيقة كم ترددت في إيرادها إلا عندما أيقنت إن والدي يستحيل إن مع والدي رحمة الله أنه يعرف فقط عداد السيارة حينما كنت أمتطيها مراهقاً يقرأه ليحسب مقدار مشواري رغم انجليزيته العداد اقصد وإن زاد الرقم عن ما يعتقده بفراسة عندها سيكون لدرته الطاهرة وقع وحينما أقول طاهرة فهو بإذن الله لا يظلم ولا يُظلم إما إن يتكأ عليها عند حلاله أو مسياره..
أحبتي ما دعاني ليس امتعاض ولا طمع دنيا لما أقول ..بل هي سراديب من الأفكار تود إن تضع حداً بين الطمع وبين النكران ليس لي بل لتشاكيل بعض الأفكار خصوصا وقد ناقشت شخصاً قبل برهة. أي بين العلو وأنت لست من اختاره الله واستحق مكانه. وليس بالخروج ولا بنكران مبدأك وفطرتك لتأتي بالجديد وتسوقه على انه مفيد.. وحينما اختم أقول أين أنت يا مشعاب والدي ..فكم يستحق رأس إن يقمع به ..وأتمنى أن لا يتمنى بعضكم إن اقمع به فهو غليظ ولدي منه مناعة..

أخوكم // عبدالله السهلي

 

التوقيع

مما قد قلت : للدهر أنياب مسنونة فإن عضتك أنياب الدهر أوسمتك ،وفي نفس الوقت الناس من حولك شمتتك ،وتكبر وتسئ الظن من باب أن الدنيا علمتك ، والحقيقة ياقارئ التوقيع هي أن نفسك أوهمتك.

عبدالله السهلي غير متصل   رد مع اقتباس