وصل إلى المطار مع بعض زملائه ، ركب الطائرة وهو غارق في حزنه ، لم يتحدث مع أحد ولم يتوقف عن التفكير ،
إلتقط إحدى الجرائد عله ينشغل عن نفسه، تصفح الجريدة بين يديه ، انتفض كمن لدغه عقرب
وهو يرى صورة غانم المسعودي ، قرأ الخبر : غانم المسعودي يرعى مؤتمرا اليوم لحل مشكلة الاسكان
في البلد في فندق — !
قرأ الخبر عدة مرات ،أغمض عينيه وهو يفكر ويفكر ..
وصلت الطائرة إلى الكويت وعندما خرج أيوب يجر حقيبته الصغيرة ، ركب سيارة أجرة
وبدلا أن يطلب من السائق أخذه إلى بيته وجد نفسه يأمره بأن يأخده إلى ذلك الفندق الذي
يتواجد فيه أبوه !
من رواية جوهرة
للكاتبة علياء الكاظمي