اليوم الأهم في تاريخ
الكرة السعودية
تعادلنا مع تونس ، لكنّنا انتصرنا على هزيمة
نفسية ثقيلة عاشت معنا أربع سنوات كاملة ،
وفزنا باحترام العالم لنا ، لكنّنا لم نكسب الرهان
بعد . اليوم نحن أفضل حالاً من أي وقت مضى
وعلينا أن نؤمن بحظوظنا أمام أوكرانيا ، وذلك
باحترام جراحاتها أولاً ، وتفهم أنها لم تفقد من
آمالها بالوصول إلى الدور القادم شيئاً ، فهي
وإن لم تكن تتوقع الهزيمة من إسبانيا بهذا العدد
الوافر من الأهداف ، إلا أنها وبالتأكيد لم تتكئ
على نقاط مباراتها مع الأسبان أبداً ، وكونها
تلعب بمحترفين حقيقيين ، فإنه من الخطأ الظن
بدخولها أرض الملعب محبطة ويائسة ، خاصةً
أن الثواني الأخيرة من مباراتنا مع تونس نجحت
في إعادتها إلى دفتر الحسابات من جديد ، وصبّت
في كأسها ماءً باردا .
* * *
حسين عبدالغني كان نجما فوق العادة
أمام تونس ، وأنا الذي كنت أحسبه سيكون
نقطة الضعف الأبرز في التشكيلة ، واعتبرت
أن مسألة إشراكه أساسياً جنون من باكيتا ،
وها أنا أعتذر ، وأقر بخطئي ، وأشهد لباكيتا
بالدهاء ولحسين عبدالغني بالأداء الرجولي
والبطولي المشرف
* * *
يا رب .. يا رب