كاسقاط فكري على مفهوم عميق مثل الحب حركة ذكية من كاتبة مرموقة مثلك يا سيرين ..
اسمح لي فقط ان اذكر نفسي والجميع ، بأنه لا يوجد إله للحب أو لغيره ( لا إله إلا الله ) ..
وبان كل تلك الأساطير والخرافات ماهي تأويل قاصر ..
لندخل في قضية الحب ..
..
سبب جفاء القلوب وشبه انعدام الحب ..
الماديات طاغية بالفعل ، يعتمد الحب على النية منه ؟! ..
قبل ذلك تعريفنا وفهمنا للحب ، وقيمة الحب ، يجب أن يكون معروف لنا بصورة صحيحة ..
من شبه المستحيل أن نكون دول متحاربة ، أسرة مفككة ، أصدقاء متشاحنين ، جيرة غير ودودة ، نفوس حقودة ، قلوب مريضة ..
وبالنهاية نتسائل أين الحب .. ؟؟!
يجب أن نحب أنفسنا أولاً ، لنحب غيرنا ، يجب ان يزرع الدين وتزرع التربية ، الأخلاق ولأنظمة ، ذلك الحب ..
اليوم على أي طاولة نقاش نرى الإختلاف في الدين والرأي ، لتتحول المناقشات إلى مهاترات وإلى جدال ، وأخيرا نزاع وتفاوضات وفوضى ..
يجب أن نصمد أمام تحديات الحب .. ونراهن على قوة الرابطة والعمق الشاعري الذي يعرف ويحدد علاقتنا ..
يجب أن نقبل الإعتذار ، العفو ، المسامحة ، التجاهل ، بعض التنازل المجدي ، القليل من التواضع ، تفهم واحترام وتقدير الآخر ، حسن النيات .. ما الغرض من سؤال عقيم في أول محادثة مع أي شخص غريب ( انت جنسيتك ايه ! أو انت من المنطقة الفلانية ! .. اها صح احسن ناس ، والنعم والله ، بس لونك اسود ازاي كدا ؟ .. اه عشان كدا .. ؟؟؟ ) على اي اساس نحدد الرابطة والقيمة لتلك الرابطة ؟! كوجهة نظر تحتمل الخطأ ، مفهوم الحب قائم على انعدام الأساسيات والمنطق ..
بينما نحن ننشأه برابطة بمجرد أن تحيد عن معاير تلك الرابطة ، إلى المنفى وبئس المصير ؟؟! ...
باختصار : ( الحب ليس حالة شعورية فردية ، انما هو نتاج عدة مشاعر تمكننا أن نتمع برافهية الحب ) ..
لذلك نعم ..
اسهم الحب انخفضت ..
وراجت أسهم التفرقة والأحقاد ..
ليكن الله في عون الجميع ..
وشكرا لك على اثارة القضية ..
كل التوفيق والمحبة للجميع ..