أجراس تقرع لرحيل مُعد بأحضان الخوف ..
كم ثانية ودقيقه وساعة وشهر وعام ارتحل... وأنا انتظر شجاعة اللحظة .. !!
يـــــــــــــــــــــااااااااه ...
تطول الحسابات السالبة لعمرٍ أنهكه الموجب بمحصلات الصفر الدائمة ...
معلنةً الفناء ...لمن اسماه القدر بشراً ...
لم تكن يوما ًمعي عادله ...
أشبعتني رُهاباً وأشبعتها استدارة ...
فحاصرتني !!
حاصرتني بأحضانها ...وهدهدتني بليالي الأرق ...
وكأنها أ قسمت أن أعض بالنواجذ على ما فرطت فيها ...قاسية هي ..؟؟
واليوم تبتسم..( وما أظن الليث يبتسم ُ ) ...!!!
احتاج لمئات الصدور كي أتنفس الصعداء ...
فهل سأُمنح بعض صدوركم !!
فثورة العقل المفكر ساخنة جراء إغلاق شباك فم حائر ...
نظرات لولبيه لعينين لاهثة تبحث عن فتحه ضوء ضيقه لتهرب بخطوط مستقيمة عبر حياة شبه مظلمة ...
فأجراس الرحيل تقرع وأحضان الخوف تملئني ...
أريد ســـاعــة صــــفـــــــااااااااااااء ...
لأحظى بشجاعة اللحظة ...
لكنها لا زالت تؤرقني بهدهدتها الشائكة ..
يعلو الضجيج بساحات وجعي الدائمة ...
فأتعثر صمتاً بحجر الألم على حافه طول جسد أنهكه الماره بخطواتهم الثقيلة عبر روحه الشفافه...
إليك ِ ..
بصوت نبضات قلبي المضطرب ...
كفاكِ ...
فارتحالي منكِ إليكِ ...!!!
فكوني صديقتي ولو لمرة ...
/
وداعاً ..