؛ماذا فعلتِ وأنتِ لستِ بشاعره
في شاعرٍ حتى استبحتِ مشاعره
وجمعتِ في كفيه كل وديعة
كانت على كتف السماء مسافرة
وضممتِ أشلاء الحنين كأنها
من قبل قلبكِ لم تكنْ متناثرة
فأتاكِ يحمل في هواكِ فؤاده
يروي عليك مع الشجون مآثره
فلأنتِ إنْ قال القصيدة لحنها
ولأنتِ إنْ قال الجمال الفاخرة *
.
عبد الرحمن السالمي .