أخ عبدالعزيز لنكن صريحين جداً , الثقافه مجرد حبر على ورق لايُطبق بمجتمعنا المستهتر
بأم عيني رأيت المركبات إذا إقتربت من عدسة ساهر أو سيارة أمن طرق تهدي السرعه
وبمجرد ان يتعدوه يرجع للسرعه ( يضحكوا على انفسهم والله )
ساهر من اسمه وُضع للسهر على سلامة الطرق وسالكيها وصعب جداً
طبع هذه المعلومه في اذهان السائقين مادام فيها جيب وصرافه ..!
أخ أكرم المرأه جانب مهم للحياه كان بإمكانك الولوج بالحوار بدون أن تستهر بها
بالنسبه للقياده سواءاً كانت المرأه وراء المقود او خارج المركبه فهي معرضه للخطر
وكل ماهو مكتوب على جبينها ستراه ,, ليلة البارحه شهدت حادث مروري يدمي الفؤاد
امرأه تعبر الشارع ويصدمها شاب مسرع يريد فقط أن يلحق الإشاره قبل لاتقفل
وقفلت الاشاره ومااستطاع يهدئ السرعه ودفع هذه المسكينه الى حتفها ..
سياقة المرأه لم تكن معذله بالدول الغربيه ولا بالخليجيه غريب كيف هي عندنا نحن
كارثه محققه ...
جميل ان نتماشى مع تيار التقدم بما يطابق شريعتنا وينمي أفكارنا لحياة التحضر