[شموخ الكبرياء]

. . وَاشتقتُني كثيِراً بينَ أحْضانكَ ،أتنفسُ على صَدْرِكَ وجَعَ المواني ، وَأنا أزفرُ لحَظاتَ إنتظَاري هُناك حتى أبكْتني حرارةُ التأوهاتِ المُنبعثةِ منْ قَاعِ روحي ، وهي تنَدبُ نَارَ الإصْتلاء في جَوفيِ ، حَزينةٌ ياأنتَ "وربّ منْ جعلَ النبض لكَ وحدَك" أُرتبُ الأماني كُلَ يومٍ على شُرفةِ رسائلكَ الوردية، وأتبتلُ في خشوعُ إلا من ذِكرانَا التي نقشتْ على كفِ قارتينِ من العالمِ البعيدِ لِـ تَضُمنا قلبينِ في جسدٍ، ثمَّ شُتتَ هذا الجَسدِ ، وأنا مَازلتُ أتأملنِي في كُلِ شئٍ مَعكَ ، أطِّوقُ رُوحي عَلى عُنقِ حُبكَ ،وأحَاولُ ان أنَامَ وأنا بينَ أحَضانِكَ ، ومنْ دَاخلي أصْرخْ كيَفَ لها أن تَحتضنَ جَسدِكَ الذي هُوَ لي ، كيفَ هَي التي تَنامَ في الفرِاشِ ذاتِه الذي هُو لي ، كَيفَ لكَ أن تُحَادثها،تُداعِبها ، وصُورتي مُرسومةٌ على وَجْهها، كيفَ لكَ أن تُهمشَّ نبَضي وتَستبدِلهُ بـِ نبَضٍ لهُ أن يَعيشَ بك ، بكَ أو بـِغَيركَ ، أثقلَتنْي هُمومِ الليلةِ الأولى " منْ زَواجِكَ" وموتي أنا ،،كيفَ لكَ أن تتخيلني ,هذه الليلةِ وبـِ الأمسِ وغداً ، وانا أسْطِّر هذا على وجِهِ الملا بعد كبتٍ عميقٍ ، حتى أني نسيتُ كيفَ أكتبُ ، بـِ رَبِكَ هل ستموتُ مشَاعركَ ؟ّ أم انها ماتتْ بـِ مجردِ رضوخكَ ، أجزمُ انكَ ستموتُ في اليومِ ألفِ مرةٍ ، وأنا أرتسمُ لكَ في كلِ شئ ، في لبِسكَ ، عَينيِكَ ، سَاعتكَ ، عِطركَ ، فصل الشتاء الذي فقدتَ فيه دفئي،والذي سيجمد نبضكَ أكثر، سأرتسمُ لكَ في نَومكَ ، ويقظتكَ ، صُبحكَ الهادئ كـ إبتسامتي ، وليلكَ الحالكَ كـَ جنوني فيه ، حتى في عِناقهَا الذي لايُشبهُ تفاصيلَ رقتي ، سـِ أرتسمُ ، وسـَ تمرُ على مدونتي ، وَستبكي قلبي قبلَ كلماتي ، وسيقفز بكَ الزمن سريعاً ، وستشيبُ مشَاعركَ إلا من حبي ، وَسـِ تتذكرُ أن الإحساس العُذري لايموتُ أبداً ، ولكنْ الحسرة على مَنْ فرطَ عِقدَ صِدقهِ ..