سَألتِه ويْن الدَرَب اللي ودّاك .. قَال : مِنّا
واللي جابِك .. قَالْ : مِنّاك ...
طَيِّب ويْن أنْت ؟ قَال : مَدْرِي ..!
مِنْ لَبّس درُوبِه ضيَاع المَدِينَة ........!
وهُو الغَرِيْب وحَالتِه ماتِسِر حَال ....،
قَال : الشعِر ؟ قِلْت : الله الله بعيْنِه ..
وِشْ عِذْرِي مِنْ وَرْدَة قِطَفهَا ورحّال ..!
عَيّت عَنْ المَا شَمْسهَا الفِكِر ويْنِه ....؟
وطَلّت شبَابِيْكِه مِن البَرْد رجّال ...//
بَعْضِه تحِبّه .. كِلّنَا كَارهِينِه .........!
يَقْرى الشجَر بِعيُونهَا جيّت ظلاَل ..//
أو هُو لِقَى بانفَاسهَا يَاسَمِيْنَه ........
وإعْشَوشَب بوَجْهِه حَنِينِه وتِرْحَال ....
الشِعْر الأوّل كَمْ لِنَا فَاقْدِينِه .........؟
مَرّات زوْل يمُر مِنْ بيْن الأزوَال .....!
وِش فَرح ”رَفْحَا“ مَاوِصَل حَد ”لِينَه“
ويمْكِن مقَيّد بالسَلاسِل والأغْلال ...!
يَومِه معِي أو تنْطلِق بِي يدينِه .........
إذَا جرَى فِيْ وادِي الْبَوح يِخْتَال .....
واليَوم ..
لاشَاعِر
ولاأذْكِر سنينِه !
كَان يتجَوّل بيْن عُمْري والأحْوال ...
* مدِينَة [رَفْحَا] وَقَرية [لِيْنَة] الواقِعَتان شمَال السعُودِيّة
تُقَدّر المسَافَة بينَهُمَا حَوالي 90 كِيْلُومتِر .
نَعْتَذِر عَ الإطَالَة مَاكَان فيْه وَقْت للإختِصَار ..