.
.
.
كَبْسُولَة [1] :
وَشْوَشة الْعصَافِير تَشِي لِي بِحَديث الْأشْجَارِ الْشَقِيَّة
أيّ أنَّها حِينَذاك تُفَكِرُ سوياً بِصوتٍ عالي دُونَ أنْ تُبْصِر لِما بَعْدَ الْنَوافِذ
مِن أذانٍ تَصُم نَفْسَها عَن [ الْصَلَاةُ خَيرٌ مِنَ الْنَوم ] وَتُفْسِح نَفْسَها عِنْدَ كُل
إسْتِراقِ سَمْعٍ ....وَ أُنَادِيها بِ: أعْمَالِ الْشَيَاطِين الْذكيَّة
أممم لَسُت أعْنِي أي شَيء ..
لَكِنْي
أُحِب الْأشَجَار كَثِيراً ..لَيتَني عصْفُورة
رِيشها مُمَشَطٌ
بالْضَبَاب
.
.
.